رامي عياش: “القرصنة” أضرت بالمنتجين.. وبناء “مسرح لبنان” في المغرب مشروعي الجديد

أعرب الفنان اللبناني رامي عياش عن سعادته بمشاركته في إحياء فعاليات الدورة الـ26، من مهرجان الموسيقى العربية، معتبرًا أن دعوة دار الأوبرا المصرية شرف كبير له.
وأشار رامي ، إلى أنه اعتاد على إحياء الحفلات في مصر، منذ عام 1996، لكن لمهرجان الموسيقى العربية مكانة خاصة في نفسه، لافتًا إلى أنه يشعر بالقلق مع كل حفل جديد، وفي كل مواجهة جديدة له مع الجمهور، لكن وقوفه على خشبة مسرح الأوبرا له وقع خاص واحترام خاص، ويشعر معه برهبة مختلفة.
رامي أحيا حفل غنائي على المسرح الكبير في دار الأوبرا، يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر، وقدم خلاله مجموعة من أشهر أغانيه، منها “تتر مسلسل (أمير الليل)، الناس الرايقة، بالعكس، ويا حبيب القلب”، وغنى “يا صلاة الزين، سواح، في يوم وليلة”.
وعن التغييرات التي طرأت على سوق الألبومات في الفترة الأخيرة، واتجاه الكثير من المطربين لتقديم أغاني منفردة، بدلا من ألبوم، قال العمل على أغنية منفردة لمدة تستغرق 7 أو 8 شهور، لتخرج بصورة جيدة تحقق النجاح المطلوب مع الجمهور وتكسر الدنيا، ستمنح المطرب الثقة التي يحتاجها، وستدلل على احترامه للمستمع، البعض كان يقدم ألبوم خوفا من تقديم أغنية منفردة لا تنجح، بينما الألبوم من الممكن أن ينجح فيه أغنية أو أغنيتين”، مشددًا على أن “القرصنة” أضرت بشركات الإنتاج، فبعد إنفاق الملايين على صناعة الألبومات، يتم تسريب الأغاني، فيخسر المنتج أمواله.
وعن مشروعه المُقبل، أشار إلى عمله على بناء مسرح في المغرب، تحت اسم “مسرح لبنان”، متابعًا “لأنني ممن يحبون الأوبرا والأوركسترا الكبيرة، ولنقدم للجيل الجديد الغناء الذي تربينا عليه ولكن بصورة جديدة يتقبلونها