الفنان الشاب المجبول بالموهبة وبالحضور الراقي، وئام فخري هو إبن البقاع الحبيب بداء رحلته مع الفن والموسيقى منذ أن كان عمره 17 عشر عاماً في حفلات الضيعة والمدرسة والجوار، وإلى جانب دراسته الدائمة للموسيقى التي لم ينقطع عنها بيوم منذ الطفولة فهو تلميذ كونسرفتوار لفترة طويلة، ولقد حافظ أيضاً على دراسته الأكاديمية في المدرسة والجامعة فهو حاصل على شهادة إدارة الأعمال والعلاقات العامة. ويعشق الفن الأصيل وصوت الراحل الكبير الكتور وديع الصافي الذي تعلم منه ومن إبنه جورج الكثير، وكان يتمنى لو قابل الموسيقار ملحم بركات لأنه يعتبره موسيقار الأجيال الذي لا يموت.
شارك في برنامج سوبر ستار وبحسب وئام أنه كان من بين برامج الهواة يفضل برنامج ستوديو الفن لأن هذا البرنامج تمكن من صنع نجوم لمع بريقها وألقها إلى يومنا هذا وهؤلاء النجوم أذكر منهم السيدة ماجدة الرومي، شمس الأغنية نجوى كرم والفارس عاصي الحلاني، والنجمة ديانا حداد كلها نجوم تمكنت من اللمعان وتحقيق البصمة والغناء على أهم المسارح في العالم العربي والأجنبي، بعكس البرامج التي نشهدها اليوم معظمها شهرته محلية وقتية تنطفىء مع نهاية البرنامج أو الخروج منه.
في رصيده الغنائي ثلاثة أعمال غنائية، العمل الأول هو مع أستاذه الذي تبنى موهبته المسيقي الكبير الأستاذ إحسان المنذر تحت عنوان (صرتي حبي) حيث تبنى موهبته وفتها وسافر بها إلى مصر أم الدنيا والفن للمشاركة في مهرجان نقابة المهن الموسيقية، وكان في لجنة التحكيم الفنان القدير سمير صبري، والفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني، والراحل الكبير سهيل عرفة والد الفنانة أمل عرفة. وطبعا من لبنان الموسيقي الكبير أطال الله في عمره الأستاذ إحسان المنذر، حيث نال وقتها وئام جائزة نقابة المهن الموسيقية ونال رضا كل الموجودين وتفاعل معه الجمهور عندما غنى على مسرح دار الأوبرا حيث أقيم المهرجان، وهي تجربة تركت خبرة وبصمة كبيرة في حياة الفنان الشاب وئام فخري، ولقد نال أيضاً جائزة مهرجان الأسكندرية، وفي العام الماضي جائزة جامعة اللويزة واليكم الصور.
والعمل الغنائي الثاني بعنوان حدك رجال مع الشاعر والملحن سهيل فارس، والعمل الحالي تحت عنوان أخ منك مع سهيل فارس أيضاً وهي أإنية ستكون مفاجئة للجميع لون شبابي راقص يحكي الحوار بين الحبيب والحبيبة التي تستلم لهوا حبيبها وفيها نفح من التحدي والثورة في الحب، ولقد تصوير العمل على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج المبدع الذي غير عناوين الإخراج الى الفن في العمل الإخراجي وأنسنته إلى قصة وإبداغ في القصة، وأماكن التصوير بين تنورين وأكثر من منطقة جبلية في لبنان. وبالطبع سيبصر النور قريباً ويولد على معظم شاشات التلفزة في لبنان والعالم العربي. وسيكون هناك حفل إطلاق للأغنية والكليب سندعوا كافة أهل الإعلام له في حينه ووقته
No Comment