نجوم لمع بريقها أمس في العاصمة بيروت، في الدورة الثامنة لمهرجان بيروت الدولي للتكريم بياف 2017 التي حملت إسم رئيس الحكومة السابقة، الشهيد رفيق الحريري. الحفل الذي كان مليئاً بالمفاجآت أقيم أمام نادي اليخوت في الزيتونة باي برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري الذي فاجأ الحضور بدخوله وصعوده المسرح في منتصف المهرجان
بدأ توافد النجوم والشخصيات البارزة ووصولهم إلى السجادة الحمراء عند الساعة السادسة مساء، حيث حضر الحفل وزير الإتصالات جمال الجراح الذي كان يمثّل الرئيس الحريري قبل وصوله ووزير السياحة أفيديس غيدانيان ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وممثل رئيس القوات اللبنانية سميرجعجع النائب جوزف معلوف والنواب هادي حبيش وفادي الهبر وخضر حبيب وكاظم الخير والسفير الإماراتي حمد الشامسي والسفير الباكستاني أفطاب أحمد خوخير ووجوه ديبلوماسية وإقتصادية وإجتماعية ونخبة من نجوم الفن بإختلاف مجالاته وحشد من أهل الصحافة والإعلام
إستهلّ الحفل بالنشيد الوطني ثم سُمع صوت الاعلامية ريما نجيم التي فاجأت الحضور بوصولها بواسطة مركب في وسط البحر متوجهاً نحو باحة الحفل أمام نادي اليخوت
و بهذه الكلمات افتتحت الاعلامية ريما نجيم الحفل:”هنا بيروت ! هنا مدينة الشعراء والمثقفين والثوّار !هنا المدينة “عشيقة الكُتّاب ” التي ألهَمتهم واستفزّتهم وخاصمَتهم ونامت بين أحضانهم فكتبوا فيها أغلى القصائد وأروع الأبيات ، هنا بيروت مدينة النور والنَّار ،مدينة المآذن والمساجِد ،مدينة الكنائس والقداديس، مدينةٌ قد تكرهها من شدّة العشق وتنتمي إليها حُكماً بفعل السّحر الذي تمارسه عليك بحنكةٍ وجاذبيةٍ وجنون ، نعم هنا بيروت المجنونة ، في نهاراتها ثورة وغضب وحلم وفِي لياليها سهرٌ وسحرٌ وجمال وإنفصام جميل لا تريده ان يستكين أو يهدأ فبيروت لا تحبّ الهدوء
هنا قلبُ بيروت قلب المدينة الذي يتّسع لكل الناس، من الجنسيات والاعراق والإنتماءات المختلفة ،هنا ارصفة الشوارع تروي الحكايات ، والبحر يكتم الأسرار والمقاهي تعبق برائحة النسيان والسماء تشهَد ،هنا قلب المدينة الذي لا يحقد على الامس بل إنّ ماضيه بات مدرسةً في كيفية الانتصار على الموت بالحياة لا تخفي عنك بيروت بعضاً من الحسرة وإلّا لما تعلَّمت وعلَّمت لكن الحياةَ قدرُها والفرح مكتوبٌ على جبينها العالي بشموخ وكِبَر وشيء من الغرور ! أهلاً بكم من كل أنحاء العالم في بيروت فبيروت تتكلّم كل اللغات وتحفظ كلّ الوجوه وناسُها ينثرون الفرح وعَبَق البخّور والطِّيب أمام زائريها أهلا بكم في مهرجان بيروت العالمي للتكريم بياف 2017بنسخته الثامنة، الاستعدادات اكتملت والنجوم مَرُّوا على السجادة الحمراء والشخصيات السياسية والفنية والثقافية وصلت ! والعيون تشاهِد أبرز وأرقى المهرجانات العربية من بيروت لأول مرّة مباشرة على الهواء عبر ٧ شاشات رائدة في لبنان والعالم العربي
ثم ألقى رئيس المهرجان دكتور ميشال ضاهر كلمة، رحب فيها بالحضور، ثمّ قال: “من موطنِ الارزِ ومن قلبِ ست الدنيا،اختطفَت مهرجاناتُنا التكريميّة اسمَ العاصمة بيروت لتُهديها سنويّاً بصمةَ ابداعِ كلِّ متفوّقٍ ومكرَّمٍ في مجاله
بيروت هذا الموقعِ الجغرافيّ المميّز الذي طالما تغنّى بهِ شعراءُ العالم والذي كان موطئُ دفءٍ للمغتربين، بيروت هذه العاصمةُ التي خطفت الانفاسَ ببريقِها الوهّاج و كانت وما زالت منارةً للسياحةِ والثقافة والحضارةِ والانفتاحِ على العالم ، سنةً بعد سنة تجمَعُنا مهرجاناتُ بيروت الدوليّة للتكريمِ بياف والتي تستقطبُ أعلاماً في شتّى المجالات ومن كافةِ البلدان تميّزوا بانجازاتٍ يعتزُّ بها الحاضر و يدوّنُها التاريخ.”
و أضاف : “مكرّمونا هذا العام سطّروا أحلامَهم وحقّقوا مِنها نجاحاتٍ جمّة، انشدوا فردَّدَ العالمُ أناشيدَهم جسَّدوا شخصيّاتٍ وضخّوا فيها حياةً، جنّ أزميلهم ولامسَ النُطق، مثّلوا بلادَهم في لبنان وباتوا لبنانيينَ بامتياز، تخطّت إنجازاتَهم الكرة الارضيّة وعانقتِ الكواكبَ والمجرّات ، هذه هي صِفات مكرَّمينا القادمين من بريطانيا وفرنسا وباكستان و تركيا والامارات العربية المتحدة وأرمينيا ومصر وسوريا ولبنان.”
و أشار د. ضاهر إلى أنّ هذهِ الدورة من المهرجان تحمِلُ إسمَ مَعلمٍ لبنانيٍّ راحلٍ لعبَ دورًا أساسيًا في إنهاءِ الحربِ الاهليّةِ اللبنانيّةِ، وفي إعادةِ إعمارِ لبنان
ولفت إلى أنّ هذا المعلَم اللبناني قدَّمَ العديدَ من الأعمالِ والمشاريعِ الخيريّةِ والانسانيّة، وكان أبرزُها مِنَحاً جامعيّةً لأكثرِ من ستةٍ و ثلاثينَ الفِ شابٍ وشابة من مختلفِ الطوائفِ والمناطقِ اللبنانيّة، مضيفاً أنّ الأبرز من كلِّ ما قدّمه، هوأنَّهُ قدّمَ نفسَهُ على مذبحِ الوطن. إنَّهُ العصاميّ الذي لم يرثْ لا المالَ ولا السلطة، رئيسَ الوزراء اللبناني الأسبق الشهيد رفيق الحريري
و تابع : مِهرجاناتُ بيروت الدوليّة للتكريم بياف، اذ يشرِّفُها رعايةَ دولةِ رئيسِ مجلسِ الوزراء سعد الحريري، للسنةِ الثانية على التوالي وتعاونَ وزارةِ السياحةِ مُمثلةً بالوزير أفيديس غيدانيان ووزارةِ الاتصالات مُمثّلةً بالوزير جمال الجرّاح، و بلديّة بيروت وشركة سوليدير ويخت كلوب زيتونة باي. كما و يُشرِّفُها التعاونَ مع الصَحيفةِ العالميّة هافينغتون “ بوست” التي خصَّت بياف بهذه الشراكة للمرّةِ الاولى
و أكّد أنّ النجاحُ في الدورةِ الثامنة من إنتاج بياف، ما كانَ ليتحقَّقَ لولا تعاونِ
7 PRODUCTION و PERFECTION EVENTS MANAGEMENT و STARS WEDDING وطيران الشرق الاوسط و Touch وفندق
LE ROYAL DBAYEH
و أضاف إنّ بثَّ المِهرجانُ مباشرةً على سبعِ محطاتٍ تلفزيونيّة وهي المستقبل والجديد و LBC الفضائية وروتانا خليجية وروتانا موسيقى و او ان تيفي مصر وإذاعة صوت الغد لبنان، هو خيرُ دليلٍ على نجاحه
و شكر ضاهر باسم لجنةَ مهرجاناتِ بيروتِ الدوليّة للتكريم كلّ من تعاونٍ معها لإنجاحِ هذهِ الدورة، كما وتحييّ جهودَ أعضائها ومنظّميها
و ختم كلمته قائلاً: “يقولون: يدٌ واحدة لا تُجيدُ التصفيقَ، أمّا أنا فأقول اليوم يدان إثنتان إنْ لم تُصفّقا بمحبّةٍ ، فالتصفيقُ زائفٌ وباطل.إنني ومن على هذهِ المنصّة، أُطلِقُ مِهرجاناتِ بيروت الدوليّة للتكريم
Beirut International Awards Festivals 8th edition- Named the Late Prime Minister Rafic Hariri
و بعد كلمة دكتور ضاهر، قدمت الاعلامية ريم نجيم الشخصية التي أهدت هذه النسخة من المهرجان إلى روحها ، الشهيد رفيق الحريري ، فقالت :” النسخة الثامنة من بياف مُهداة الى روحه، التي تُرفرف الْليلة فوق سماء بيروت مزهوّة ، فخورة ، بما حقّقته لهذه المدينة ومُبتسِمة من فوق بأنّ الرحيل كسَر قلب مدينته المحبوبة لكنّه لم يهزم فرحَها. يُحْكى أنّه كان يناجي نجوم سمائها ليلاً ويبوح لها بأسراره وهواجسه .كانت مُدلّلته تبادله الحب الكبير، وكانا يتساءلان من يحبّ الثاني أكثر، حتى قال لها في ليلةٍ : أنا لم أعِدك الى الحياة بل انت الحياة ، ماذا تريدين اكثر أنا مُستعدّ ان أُستشهَد من أجلك … ان كان ذلك يُحرّرك ويحميكي ! وبيروت التي عاشت دوماً لا تقبل إلا بأغلى وأثمن التضحيات مُقَابِل بقائها وصمودِها ، استفاقت ذات يوم على حبيب قلبها يرتشف فنجان قهوته الأخير في احد مقاهيها ليُعلِن بعد قليل خبر عاجل ! لقد فعلها وبذل نفسه من أجلها ، مُتمّماً كافة وعوده تجاه بيروته “
و بعد عرض تقرير مصوّر شامل عن الرئيس الشهيد أعّدّه الإعلامي شربل عبود، ألقى وزير الإتصالات جمال الجراح كلمة راعي الحفل، فقال:
” من يكرّمك يا شهيد يكرّمون فيك حبك للثقافة والفن والجمال والإبداع، ومن يكرّمك و من يكرّمونهم لا يوجد لبنان بدونهم ، فهم ثروتنا وثقافتنا الحقيقية ، هم تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا. تشبههم يا شهيد و يشبهوك بحلمك و إبداعك وتضحياتك، يشبهوك بعلمك وبأعمالك. هم يردّون على من إغتالوك وظنّوا أنهم بإغتيالك يستطيعوا إنهاء شعب ووطن. كل يوم يا أبو بهاء نراك بعيون الأطفال الذين علمتهم و دموع الأطفال الذين ساعدتهم و بألم المرضى الذين ساهمت في علاجهم ، نراك بحزن الأمهات اللواتي يفقدن أبناءهم بالرصاص الطائش، وفي معاناة الفقراء و بحقائب الشباب الذين يودعوا بلدهم ويسافروا بحثاً عن فرص العمل. “
وأضاف الجراح : ” غادرتنا قبل أن تكمل مسيرتك وحلمك وإعتقدت أنّ بإستطاعتنا أن نكمل بدونك. وعندما قلت أستودع الله هذا البلد الحبيب، لم نصدق أنّك ستغادرنا، ويوم إستشهادك ظنّوا أنّك رحلت وهم بقيوا، وبعد إثنتي عشرة سنة على رحيلك ، أنت من بقي وهم من رحل أو يرحلوا ويجب أن يرحلوا ، لنستطيع مع نجلك سعد الذي علمته كيف يبني وطن ، أن نحقق ما حلمت به في وطن المحبة و السلام و الرسالة ، ولكي تنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت و ثقافة البناء على ثقافة الهدم. وبإسم الرئيس سعد الحريري أهنىء المكرمين في بياف الذي في هذه الدورة …هذا هو رفيق الحريري ، هذا هو لبنان”.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال الحفل من خلال الإعلامية بولا يعقوبيان بالتعاون مع بياف إطلاق مبادرة” معا لغد افضل “، وذلك وفقاً لما قاله مؤسس المهرجان ميشال ضاهر أنّه وإنطلاقاً من رغبة المهرجان بتكريم الرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال أطول TROFEE بطول خمسة عشر متراً، ولأن الشيخ رفيق الحريري حامل إسم المهرجان وهو من علّم ٣٦٠٠٠ طالب لبناني، وجدت اللجنة أنّ تكريم هذا الرجل بناء على مقياس الأمتار قليل جداً على حجم ما قدّمه من أعمال، فاستبدلته بالمنح الدراسية وصار مقياس أطول تروفيه يوازي خمسة عشر منحة تعليمية لطلاب متفوقين بحاجة لمساعدة
وشكر ضاهر الاعلامية يعقوبيان على جهودها و كل المؤسسات التعليمية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، لنصل معاً لغدٍ أفضل
وتوالى توزيع جائزة بياف على المكرمين الذين صعدوا المسرح لإستلام جوائزهم من أعضاء لجنة “بياف”وشخصيات ونجوم بارزين، تزامناً مع عرض تقارير عنهم من إعداد الإعلامي شربل عبود
وقد كرّم بياف بنسخته الثامنة، السفير الإماراتي حمد الشامسي و المؤلف المصري وحيد حامد والفنان البريطاني العالمي كريس دو بورغ و النجمة الباكستانية مهيرا خان والفنان التشكيلي الأرمني مكرتيش مازمانيان ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير والنجمة الذهبية الفنانة نوال الزغبي والشهيدة الحية الإعلامية مي شدياق و المدير الإداري لشركة 7 بروداكشون بيار تابت والممثل اللبناني عمار شلق والممثلة اللبنانية جوليا قصار ومصممة الأزياء أمل أزهري والنجمة المصرية الممثلة ليلى علوي والشاعر نزار فرنسيس والممثلة التركية نورفتاح أوغلو وطبيب الأسنان المتخصص بالجراحة والتجميل جلال شماس والإعلامية والممثلة السورية زينة يازجي والفنان الفرنسي العالمي جان جاك لافون
وحرص كلّ مكرم على شكر مؤسس المهرجان دكتور ميشال ضاهر والثناء وإلقاء التحية لروح الشهيد رفيق الحريري
أمّا مفاجأة الحفل فكانت أثناء د تكريم الشهيدة الحية الإعلامية مي شدياق وبعد تسلمها الجائزة من وزير التربية والتعليم مروان حمادة و من الإعلامية رشا الخطيب، وتقديمها الجائزة لروح الرئيس الشهيد، علا التصفيق تصعيدياً ليفاجأ الحضور بدخول راعي الحفل الرئيس سعد الحريري الذي صعد إلى المسرح وعانق المُكرّمة التي أوصته بوضع الجائزة إلى جانب ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري
وألقى الرئيس الحريري بدوره كلمة شكر فيها مهرجان بياف، لتخصيصه هذه الدورة لروح الرئيس الشهيد ، معرباً عن فخره بتواجده أمام نخبة من المبدعين
وأكد أنّ من خلال هذا المهرجان لبنان يثبت أنّه قادراُ على العيش بالرغم من كلّ المصاعب التي تعترضه ويواجهها
وأضاف أنّ على خشبة المسرح يقف أمام الجميع شهيدين حيّين بالرغم من معانتهما، قررا الإصرار على أن تنتصر ثقافة الحياة وأن يعيشا الحياة. وتوجّه للإعلامية مي شدياق قائلاً أنّ صوتها كان مدويّاً فأخافهم، حاولوا إسكات الجندي المجهول لكنها وقفت وإنتصرت ، مؤكداً أنّه معها ومع الوزير حمادة والمخلصين سيواصلوا المسيرة من أجل أن يحيا لبنان
وفي ختام الحفل، قامت لجنة فاشون بوليص مؤلفة من رجل الاعمال أنطوان سلامة خبيرة التجميل نهى معوّض ومنسق أزياء النجوم سيدريك حداد ومصمم الأزياء بودي ديب، بعد أن أشرفت على مراقبة الإطلالات على السجادة الحمراء بإختيار النجمة الباكستانية مهيرا خان للفوز بجائزة أفضل ثوب افضل زيّ الذي حمل توقيع المصمم العالمي نيكولا جبران، بينما فاز الممثل كميل متى الذي فاز بجائزة باست توكسيدو والذي حمل توقيع المصمم بودي ديب.
والجدير ذكره أنّ شخصيّات من مجالات مُختلفة وضعت خبراتها طوال عام إستعداداً لهذا الحدث السنويّ نذكر على رأسهم أعضاء لجنة “بياف” الدكتور كلوديا أبي نادر ورئيسة مصلحة الإنماء السياحي السيّدة منى فارس والفنّانة التشكيليّة العالميّة لينا كيليكيان ورئيسة اللجنة الفنيّة في نادي “اللايونز” السيّدة دنيا عجرم ميرزا ومغنّية الأوبرا الأستاذة أراكس شكيجيان والمُستشارة الإعلاميّة ومُديرة شركة ” ميديوم” إليان الحاج والإعلامي وليد فريجي والممثل النجم بيتر سمعان والإعلامي نزيه شرتوني ورجل الأعمال وائل ضو والطبيب د. جوزيف إلياس وصاحبة ورئيسة تحرير ” فوكوس ماغازين” نادين قمير والدكتور مارييت ضاهر والمُصمّم بودي ديب وصاحب شركة “Star System” أمين أبي ياغي وجيزيل بايكال المُتخصّصة في إدارة أعمال النجوم عالميأً والإعلامي شربل عبّود والمُستشارة الإعلاميّة سالي موسى حجّار، فضلاُ عن تعاون المخرج وليد ناصيف والمنتج المنفّذ جو قزي و فريق عمل مُميز، أدّى إلى نقل صورة لبنان بكلّ شغف وحب وفرح من عاصمة الثقافة والإبداع إلى العالم
من جهة أخرى، نذكر أنّ ميشلين جاويش وهبة زيدان وسالي موسى حجّار رافقن إطلالة النجوم على السجّادة الحمراء من خلال لقاءات مُباشرة على الهواء. هذا وقد إفتتح الحفل مغنيي الأوبرا إيليّا فرنسيس ومايك رعيدي ومكسيم شامي وذلك تحت إشراف مغنّية الأوبرا الأستاذة أراكس شكيجيان.
أخيراً ودّعت الإعلامية ريما نجيم الجمهور بكلمات مؤثرة، فقالت:”بيروتنا لن نودّعَك بل تصبحين على نهارات تليق بك وسياسيين يقدّرون قيمتك ، فليحيّدوك عن كل خلافاتن السياسية ، انتِ حرّة وحرّة وحرّة .بك يا بيرو ت نحارب كلّ إرهاب فكري وكل تطرّف وجهل، بيروتُنا لا تهدأي قاومي، ثوري، اضحكي، تبرّجي ، تجمّلي ، ولا تستسلمي بل انتصري للفرح والثقافة والفنون لكي نحيا بك ومعك
No Comment