سرقت الاعلامية باتريسيا هاشم النجمة المتألقة نادين نسيب نجيم من تصوير مسلسلها الرمضاني “الهيبة” لتعايدها بمناسبة عيد الام ولتتحدث معها ضمن حلقة خاصة بعيد الأم من برنامج “بصراحة” الذي يبث عبر اثير اذاعة “فايم اف ام” عن تجربة الامومة وكيف تستطيع الفنانة ان توفق بين عملها ودورها كأم.
واي من الكلمتين هي الاحب على قلبها “ماما” او “النجمة الدرامية العربية الاولى”؟ ردّت نادين بسرعة ان المقارنة لا تجوز حيث اكّدت ان العمل عبارة عن مرحلة وتمر في حياتها ولكن كلمة “ماما” ستبقى الى ابد الآبدين وهذه نعمة من عند الله.
ولأن الامومة تحتاج الى تضحية، فهل هذا الموضوع هو وراء رفضها التصوير لعدد من الاعمال الدرامية خارج لبنان؟ اكّدت نادين على هذا الموضوع واشارت ان هناك الكثير من الاعمال رفضتها او وضعت شروطاً تعجيزية لها كي لا تسافر خارج لبنان وتترك ولديها.
ورداً على سؤال حول من ادّعى منذ فترة ان الزواج يُعيق تحقيق مزيداً من النجومية فهل الامومة ايضاً؟ أجابت نادين بالنفي وتابعت ان على الفنان ان يكون ذكياً ويعرف كيف ينظّم وقته في حياته. فهناك الكثير من النساء وصلن الى مراتب متقدمة جداً وكان لديهن عائلة.
واشارت نادين ان المرأة العاملة لو مهما تقدّمت في العمل تشعر دائماً انها “مقصِّرة” تجاه ابنائها حتى لو كانت تتابع كل شيء وتقدم الكثير من وقتها الا ان هذا الشعور يبقى لديها ولفتت الى انها على الصعيد الشخصي تلوم نفسها دائماً على كل شيء يحصل مع ولديها.
وعن اكثر لحظة مؤثرة دغدغت امومتها؟ كشفت نادين لـ “باتريسيا” انها لحظة ذهبت لحضور حفلة عيد الامهات لأول مرة في المدرسة وهذه التجربة كانت جديدة عليها لأن ابنتها في اول سنة دراسية. واثناء غناء ابنتها على المسرح تأثرت جداً واغرورقت عيناها بالدموع. ولفتت نادين انها لا تستطع ان توصف هذا الموقف حيث شعرت بالامومة والمسؤولية.
“هاشم” فاجأت “نجيم” بمعايدة خاصة وجهتها لها ابنتها “هافن” عبر هواء “فايم اف ام” حيث شعرت بطلة “نص يوم” بفرحة كبيرة وبدا التأثر الشديد عليها وشكرت باتريسيا على هذه المفاجأة الجميلة.
وعن ذكرها بشكل دائم لولديها “هافن وجيوفاني” في كافة لقاءاتها وتباهيها فيهما على مواقع التواصل الاجتماعي فيما غيرها من النجوم يخفي اولاده عن الاعلام بشكل حاسم، فمن برأيها محقّ أكثر؟ اكّدت نادين انها لا تشجّع ان يظهر الاولاد عبر مواقع التواصل ربما لأن هي مشهورة تستطيع ان تتحمل تداعيات الشهرة، اما هم فلا زالوا صغاراً وتشعر انها تنتهك طفولتهم وبراءتهم وخصوصيتهم وربما عندما يكبرون ويرون صورهم لن يعجبهم الموضوع وفي نفس الوقت يتعرضون للقيل والقال لأنها لا تستطيع ان تسيطر على كل الناس. لذا ترى ان حماية الطفل اساسية خاصة بعدما قرأت دراسة انتشرت مؤخراً عن حماية الاطفال من السوشال ميديا.
وهل صحيح ان حبها لوالدتها ازداد عندما اصبحت هي اماً؟ اكدت نادين على هذا الموضوع وانها اصبحت تعلم قيمة والدتها اكثر وخاصة كم تعذبت لتربي اولادها.ووجهت نادين معايدة الى والدتها عبر “فايم اف ام” وطلبت من الله ان يحميها والا تراها مريضة او تعبانة وبعد عمر طويل في حال فقدتها تمنت ان يكون مثواها الجنة لأنها ملاك.
وعن اجواء تصوير مسلسل “الهيبة”، قالت نادين ان الاجواء جميلة جداً اثناء التصوير حيث تجسّد شخصية “عليا” في العمل الذي تمنت ان ينال اعجاب المشاهد.
وهل الثنائية بينها وبين النجم الوسيم تيم حسن -والتي جعلت لها حسودين ومحرضين كثر في السنوات الماضية- ستكون الاخيرة معه بعد “تشيللو” و “نص يوم” والآن “الهيبة”؟ اكّدت نادين ان لا بد في وقت ما لأحد ان يأخذ قسطاً من الراحة وربما كل واحد منهما يريد ان يقدم شيئاً جديداً ومختلفاً لأن التجدد مهم جداً في عملهما.واشارت نادين انها ايضاً قد تعود وتلتقي مع “حسن” مرة رابعة لا احد يعلم. ولكن المحرضين او الحسودين لا يؤثرون في هذا الموضوع ابداً لأن موضوع الثنائية يعود لها ولتيم حسن والمخرج والمنتج وقد لا تلتقي على فكرة تجمعهم.
وماذا يميّز مسلسل “الهيبة” عن غيره من الاعمال؟ اكدت نادين ان الثنائية مع تيم مُّقدَّمة بشكل مختلف هذه المرة وعندما سيتابع المشاهد العمل سيكتشف ان هناك شيئاً جديداً في الثنائية.
وهل شخصية “عليا” ستكون طيبة القلب او شريرة؟ كشفت نادين ان عليا ستكون قوية وطيبة القلب في نفس الوقت ولديها شخصيتها وقضيتها.
وعن وضع المخرج سامر برقاوي كل امكانياته كي ينصفها في اي عمل يجمعهما، فكيف تقيّم المخرج اليوم؟ لفتت نادين انها ليست بوضع تقييم سامر برقاوي ولكن هو اكثر من مخرج بالنسبة لها ، فهو صديق وتشاركت معه ظروفاً عدة، منها مفرحة وأخرى محزنة، خاصة بعدما اجتمعت معه بأربعة اعمال واصبحت علاقتها معه كعائلة وهي محظوظة انها عملت معه كل هذه السنوات.
وهل سنراها بثنائية مع النجم يوسف الخال من جديد ام ان هذا الموضوع صعب؟ اكدت نادين ان كل شيء وارد وهي منفتحة على كل العروضات.
وعن ابتعادها مؤخراً عن الوسط الفني وعن تحصين نفسها كي تحافظ على نجوميتها فهل هذا القرار اتخذته بعدما تعرضت للأذى وكيف تستطيع ان تحيد نفسها عن الوسط الفني وبنفس الوقت قريبة جداً من الجمهور عبر مواقع التواصل؟ اشارت نادين ان بعد الخبرة والتجربة تعلمت انها كل ما دخلت اكثر بالوسط الفني تكتشف ان هذا المكان لا يناسبها، لذا قررت ان تهتم فقط بأعمالها وتقدم عملاً جميلاً لافتةً انها بعيدة عن كل الوسط كي لا تدخل بمتاهات لن تستفيد منها.
وعن انسحاب الممثلة والكاتبة كارين رزق الله من جائزة الموركس دور هذا العام وذلك بعد ان مُنحت نادين نسيب نجيم جائزة افضل ممثلة لبنانية عن مسلسل “تشيللو” العام الفائت في الوقت الذي منحت فيه كارين جائزة افضل كاتبة عن مسلسل “قلبي دق” وافضل ثنائية مع الممثل يورغو شلهوب، فهل شعرت بالذنب او صُدمت من موقف “رزق الله”؟ في البداية وجهت نادين تحية الى كارين رزق الله وهنأتها على كل النجاحات التي تحققها وهي تحترمها كممثلة وكنجمة اعمالها جميلة جداً. واكّدت انها لا تستطيع ان تحمّل نفسها ذنباً لأن اليوم الجميع يحضر هذه الجائزة والكل يقدّم اعمالاً جميلة وفي النهاية اللجنة الدرامية ستختار شخصاً واحداً.
واعتبرت نادين نفسها انها ليست الافضل بل هي من بين الافضل، واضافت مشيرة ان الجائزة التي نالتها العام الفائت اهدتها للجميع لأنها نجحت بالاعمال الجميلة والمنافسة الشريفة.
وتمنت نادين ان يضع الجميع يده بيد الآخر ويدعمون بعضهم البعض ويتعلم الفنان ان يصفق لغيره. وشددت انها تعمل بتعب وجهد كي تقدم الافضل كل عام. واشارت نادين انها لا تعلم سبب انسحاب “رزق الله” من المنافسة فربما لديها اسبابها. وتابعت نادين قائلة: “يمكن اسباب بتخصني او تخصها هي”، فهي لا تستطيع ان تحكم على هذا الموضوع ولكن كانت تتمنى ان يدعم الفنان زميله الفنان. وختمت في هذا الموضوع معتبرة ان ليس هناك اي شيء محسوم على انها ستفوز بالجائزة ولا احد يعلم اللجنة ماذا ستقرر.
وهل تحضر حفل الموركس دور في حال لم تكن على علم بهوية الفائز، اكدت نادين انها تحضر بالتأكيد.
وتمنت نادين في النهاية ان نصل الى مرحلة يصفق الفنان لزميله كما حفلة الاوسكار حيث ترى اهم نجوم هوليوود يصفقون ويباركون لبعضهم البعض على الفوز لان لديهم ثقة كبيرة في انفسهم.