لم تكن فرحة الليدي مادونا عادية في السهرة السابعة من برنامج رقص النجوم
خصوصاً وأنّ السهرة تزامنت مع عيد ميلادها الذي أراده فريق عمل البرنامج مختلفاً. ففي اللحظة التي ظنّت فيها نفسها على وشك مغادرة المنافسة، فوجئت بقالب حلوى كبير على شكل بطّة يشق طريقه على المسرح، وعمّت الفرحة الأجواء
وكان تمّ خلط الأدوار في سهرة حملت عنوان ال سويتش حيث رقص النجوم مع راقصين جدد، وكانت المفاجأة التي لطالما انتظرها مارك حاتم باحتلاله المرتبة الأولى لكن مع شريكته الجديدة أماندا أبي راشد
أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب بديع أبو شقرا وشريكته الجديدة ساندرا إيليا, بينما المرتبة الثالثة كانت من نصيب فاليري أبو شقرا وشريكها الجديد عبدو دلوّل, والذي نجح أقله في الريبورتاج في إخراج الجانب الكوميدي من فاليري التي أجادت التحدّث باللهجة السورية على طريقة مسلسل باب الحارة
أما الليدي مادونا والتي رقصت الفالس على أغنية موون ريفر مع شريكها الجديد الإنكليزي مارتن رايكروفت، فحوّلت طريقة التعاطي معه لصالحها، وعوض الكلام معه بلغته، بدأت بتعليمه لغتها أي اللغة العربية
يبقى أن لاعب كرة القدم رضا عنتر والذي كان سعيداً برقص السالسا مع شريكته الجديدة ساندرا عبّاس، فلم تعجبه العلامة التي نالها من عضو لجنة التحكيم ربيع نحّاس، وبدا الغضب عليه واضحاً، وبالكاد تمكّن من ضبط أعصابه على الهواء اعتراضاً على علامة 6.5 التي نالها من ربيع بالذات دون غيره من الحكّام
أما بالنسبة للجميلة التونسية ريم السعيدي فرقصت التشارلستون مع شريكها الجديد أسادور أوريدجيان على أغنية ايمارجانسي، ونجحت بإعطاء الأغنية حقّها في الأداء لولا الإخفاق قليلاً في الخطوات الراقصة
أما الممثل نيكولا مزهر فما زالت مواهبه التمثيلية تساعده في إضافة نكهة خاصة إلى كل رقصة يقدّمها، ولو أنّ اللقب الذي يليق به أكثر بعد كل رقصة، هو أبو عجقة
وبما أنّ السهرة كان عنوانها سويتش ابوبما إنو من غير العدل إبعاد أي نجم عن المنافسة بما أنه يرقص مع غير شريكه الأصلي، فقد اتخِذ القرار في نهاية السهرة بعدم استبعاد أي نجم استثنائياً ولمرّة واحدة فقط خلال هذا الموسم
يبقى أنّ السهرة المقبلة هي السهرة رقم 8, وستكون بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث سيرتدي البرنامج حلّة العيد، وميلاد مجيد