انطلقت أعمال المؤتمرالثالث للحد من مخاطراستخدام المخدرات تحت شعار “تخفيض المخاطرلتأمين الحقوق” بتنظيم من شبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا للحد من مخاطراستخدام المخدرات “مينارة” في حفل افتتاحي في فندق لانكستربلازا،بيروت
حضرحفل الافتتاح سفيرة برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدزالممثلة المصرية يسرا، المديرةالإقليمية لبرنامجالامم المتحدة المشترك المعني بالايدزد. يمينة شقار،الممثل الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي،جمانةهرمز عن منظمة الصحة العالمية، وعن دائرة المبادرات الدولية في المنظمة الدولية لقانون التنمية دايفدباترسون، العميد فؤاد الخوري ممثلا اللواء ابراهيم بصبوص مدير عام قوى الامن الداخلي، العقيد إيلي ديك ممثلا اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام، الدكتور نهاد ضومط نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان، بالاضافة الى ممثلين عن برامج الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة، وممثلين عن برامج الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني
اعتبر المدير التنفيذي لشبكة مينارة الاستاذ ايلي الاعرجفي افتتاح المؤتمران: “”تخفيض المخاطر لتأمين الحقوق” شعار المؤتمر لهذا العام انطلاقا من فكرة انه لم يعد مسموحا بعد اليوم ان يعامل مستخدمي المخدرات على انهم مرتكبو جرائم، فالقوانين في دول المنطقة باتت تعترف بأن مستخدم المخدرات هو مريض وليس مجرما”. وشدد الاعرج على”اهمية مساهمة اعتماد سياسات الحد من مخاطر استخدام المخدراتفي التوفير على الاقتصاد العام” وختم ان “لمستخدمي المخدرات الحق بالوصول الى الخدمات الصحية والقانون يسمح لهم بذلك
وفي كلمة لها شكرت سفيرة برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدز لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الفنانة يسراشبكة (مينارة) وعبرت عن سعادتها حضور المؤتمر والمشاركة فيه كسفيرة للنوايا الحسنة. ورأت يسرا ان “تظافر الجهود والشراكة بين كل القطاعات والجهات امر واجب في مكافحة الايدز”. ورأتان شعار المؤتمرجذبها لان الوضع في المنطقةيتفاقم لناحية تزايد الاصابات والوفيات كل سنة رغم الجهود المبذولة. واعتبرت ان”لها دور كبير يجب القيام بهلكسر هذه العقبات لضمان الخدمات للجميع وخصوصا النساء اللواتي هن اكثر عرضة للاصابة بهذا الفيروس بسبب عدم المساواة التي تؤدي الى وجود اصابات جديدة بين الاطفال التي ليس من المفروض وجودها مع تقدم التكنولوجيا”.
وفي رسالة وجهتها الى الاعلام شددت على ان “للاعلاميين في لبنان والعالم العربي دور حيوي في ايصال الرسالة الصحيحة بكافة الوسائل كما واننا بحاجة لمجتمع يشمل الكل ويقدم خدمات ويوفر الحماية للجميع دون تمييز”.
كما وجهت رسالة الى الحكومات والمانحين والقطاع الخاص مفادها ان “المجتمع المدني شريك اساسي في التنمية ومكافحة الايدز ولهذا يجب توفير الدعم له وتأمين الموارد المطلوبة للجمعيات”.
من جهتها، لفتت المديرة الاقليمية لبرنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدز د.يمينة شقار الى إن “فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة أصاب بشكل كبير الفئات السكانية الرئيسية وبالاخص الاشخاص الذين يستخدمون المخدرات بالحقن”. وأضافت: “اذا اردنا القضاء على فيروس نقص المناعة في المنطقة علينا إنهائه اولا بين الفئات السكانية الرئيسية”.
واعتبرت ان “نسبة انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي “ج”هي اعلى من نسبة فيروس نقص المناعة البشري في معظم ارجاء المنطقة مشددة على “ضرورة اعطاء الاولوية في أعملنا لصحة وحقوق الفئات السكانية الرئيسية”.
وختمت دكتورة شقار أن “الاشخاص الذين يستخدمون المخدرات يواجهون مشكلة صحة عامة، وهؤلاء يستحقون حلول صحية شاملة”.
بدوره، رأى عضو مينانبود ومدير البرامج بشبكة بريدج أفغانستان انه “هناك نسبة كبيرة من الوصم والتمييز للاشخاص الذين يستخدمون المخدرات في المنطقة، وأن هؤلاء الاشخاص يعانون من العديد من المشاكل مثل الصحة، التعليم والاقتصاد والتهميش من المجتمع”.