ليلة الأحد في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 المقبل وعبر قناة الـMTV, ينطلق الموسم الرابع من برنامج Dancing With The Stars “رقص النجوم”، وهو النسخة العربية من البرنامج التلفزيوني العالميStrictly Come Dancing الذي تعرضه الـBBC منذ العام 2004, والذي قدم منه حتى الآن أكثر من 52 نسخة حول العالم.
ويستمرّ رهان الـMTV والمنتجة جنان ملاط وشركتها IPROD المشرفة على إنتاج وتنفيذ البرنامج في السعي إلى تطوير “رقص النجوم” وتقديمه بأحلى حلّة إلى المشاهد اللبناني والعربي بمختلف أذواقه, وانتماءاته وأطيافه.
وكما السنوات الماضية, سيشهد البرنامج حضوراً قوياً لأنواع من الرقصات البديلة التي أضيفت إلى قائمة الرقصات الأساسية, بالإضافة إلى تحوّلات جديدة في شكل البرنامج ومضمونه ترقّبوها بين الحلقة والأخرى, مع المحافظة على تركيبة لجنة التحكيم المتخصّصة والمؤّلفة من دارين بينيت, ميرا سماحة, ربيع نحاس ومازن كيوان, من تقديم كارلا حداد ووسام بريدي, وإخراج باسم كريستو.
والنجوم المشاركون الـ 12 هم:
– المسرحي رفيق علي أحمد
– لاعب كرة القدم اللبناني العالمي رضا عنتر
– الممثل بديع أبو شقرا
– النجم مارك حاتم
– الممثل نيكولا مزهر
– ملك جمال لبنان لعام 2016 بول اسكندر
– الليدي مادونا
– ملكة جمال لبنان لعام 2015 فاليري أبو شقرا
– الممثلة ومقدّمة البرامج بياريت قطريب
– عارضة الأزياء التونسية العالمية ريم السعيدي
– نجمة التقليد بونيتا سعادة
– الـFashion blogger نادين عبد العزيز
لمشاهدة البرومو الخاصة بالبرنامج, إضغط على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/DWTSM
* رفيق علي أحمد
إنه ذلك الرجل الذي يرفض البيت الشعري القائل: ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل بي المشيب.. فرفيق علي أحمد هو الرجل الذي يعلّم بشيبته وهيبته دروساً للشباب.
وحدها خشبة المسرح تعرف حكايته. لـ 25 سنة مضت, تشارَك معها أحلاماً, ونجاحات وثورات من “الجرس” و”زواريب” إلى “حكم الرعيان” و”آخر أيام سقراط” مع الرحابنة, وغيرها الكثير.
ابتكر أسلوباً في المونودراما خاصاً به, فريداً من نوعه, لا يمكن تصنيفه إلا بتوقيعه الخاص.
الجلوس معه متعة في حدّ ذاتها، ومع كل سؤال توجّهه إليه تحصل على حكاية في إجابة، وعلى خبرة عُمر في بضع كلمات.
قد تتساءل لماذا قبِل المشاركة في “رقص النجوم”, والجواب بسيط: لأنه رفيق علي أحمد الوحيد الذي ما قبِل يوماً بأن يصنّفه أحد, فرسم حدوده بنفسه خارج الإعتبارات السياسية والإجتماعية والإنتماء المذهبي.
يؤمن رفيق بأنّ الرقص لغة جديدة عليه أن يتعلّمها، وهو مستعدّ لتقديم حكاية مختلفة, فقط لمن يُجيد القراءة ما بين الخُطوات.
رضا عنتر
واثق الخطوة يمشي ملكاً, لكن هل يرقص ملكاً؟
رضا عنتر قصة نجاح عمرها أكثر من 20 سنة في كرة القدم اللبنانية والعالمية, وهو الهدّاف الأفضل في تاريخ المنتخب اللبناني.
بدأ مسيرته الكروية مع نادي “التضامن صور” , وإليه عاد اليوم مديراً للفريق حاملا كل خبراته إلى الأجيال من بعده.
لعب مع فريق هامبورغ الألماني لـ 8 سنوات، ومع فريق Shandong Luneng Taishan الصيني لـ7 سنوات محقّقاً الإنجازات بكونه أوّل هدّاف أجنبي في تاريخ الفريق الصيني.
رضا الذي عشق تسجيل الأهداف في المرامي العالمية, هل يتوّج مسيرته بهدف من نوع آخر في مرمى الرقص؟
* بديع أبو شقرا
إنه نجم يستحق مكانه في البرنامج, وكأنّ هذا الممثل الشغوف والشاعر الجريء يريد أن يكون كما عنوان ديوانه: “الرجل الذي رقص”.
في التمثيل, ما توقّف بديع أبو شقرا يوماً عن إبهارنا سواء على التلفزيون, السينما أو المسرح, وكانت مسرحية “Venus” آخر أعماله صورة واضحة عن بديع الذي يتجاوز بأدائه مرّة بعد مرّة المسموح وغير المسموح مجتمعياً, ويخرج كما دائماً منتصراً.
بين بديع الممثل وبديع الأب, يفوز الأب في ساحة الرقص انتصاراً لرغبة ابنته ميا الراقصة المحترفة الصغيرة ذات الأعوام الأحد عشرة والتي ما حلمت يوماً إلا بأن ترى والدها راقصاً.
وها هو بديع يرقص كُرمىً لعيني ابنته, وإرضاءً لغرور الرجل فيه, علّه يخرج بعد البرنامج بديوان آخر عنوانه: كيف يرقص الرجل.
* بول اسكندر
أصغر نجومنا لهذا الموسم, وأطولهم على الإطلاق, متر و98 سنتم. لا يمكن ألا يلفتك هذا الشاب بعضلاته المفتولة ووجهه الوسيم.
تُوِّج حديثاً ملكا لجمال لبنان لعام 2016، لكن الجمال ليس أولوية في حياته بل الرياضة على أنواعها.
ولو بدأ بتعداد أسماء الإجازات التي يحملها في فنّ اللياقة البدنية, لما اكتفى بإبهارك.
بول اسكندر, لاعب كرة السلّة المحترف أيضاً لا تخيفه ساعات التمارين الطويلة ولا الإجهاد البدني, ما يُقلقه ألا يكون قادراً على تطويع جسده في الرقص, وهو الأستاذ في فن نحت الجسد.
فهل ينجح ويحمل كأس “رقص النجوم” في يده إلى جانب نيشان الجمال على صدره؟
* مارك حاتم
قبل عام كان صوت لبنان في النسخة الفرنسية من برنامج The Voice, وهذه السنة سيكون ممثلاً لشباب جيله في برنامج “رقص النجوم”.
الفوز بالنسبة له مهمّ طبعاً، إنما التقدّم وتطوير الموهبة هما الأهم, وهذا ما يفعله منذ سنّ الخامسة عشرة, عندما اكتشف لأول مرة قدراته الصوتية الإستثنائية التي ورثها عن والدته.
من أغنية Take me to church التي التصقت به, إلى فوزه عام 2011 ببطولة العالم في “الكاريوكي” إلى وقوفه على مسرح “الأولمبيا” الفرنسي المرموق, مارك حاتم يُعِدّ العدَّة للفوز على مسرح الرقص.
* نيكولا مزهر
من أبرز الممثلين الشباب الصاعدين والواعدين. سطع نجمه في الدراما اللبنانية من خلال إتقانه مختلف الأداوار التي أٌعطِيت له.
عندما تلتقيه, لا يمكن إلا أن تلاحظ خجله ودماثة أخلاقه وتهذيبه العالي.
دوراً بعد دور, يثبت نيكولا مزهر أنّ انتصارات كبيرة بانتظاره, هو الذي يشقّ طريقه صعوداً على سلّم الشهرة بتأنٍّ ووعي, مخفياً قوة وعزيمة واعدة.
اليوم نيكولا سيتحدّى نفسه بالرقص, وهو الأمر الذي يختبره للمرّة الأولى, فهل تُكتَب لتجربته النجاح؟
* ليدي مادونا
تحتار أي لقب يليق بها, وهي صاحبة العدد الأكبر من الألقاب. هي التي ما اكتفت بأن تكون نجمة استعراضية، بل كانت ليدي في طيبة قلبها وفي حضورها الإجتماعي, ديفا في أغانيها, وملكة جمال النجوم في ملابسها التي جعلت منها ظاهرة حيّة في الأزياء, ولا تنافسها إلا الليدي غاغا في أميركا.
مادونا التي عاشت في التسعينيات نجومية لا مثيل لها على المسرح والتلفزيون, وكان كل ظهور لها مفاجأة, لا تخاف من تجربة “رقص النجوم”.
كانت وستبقى شخصية مثيرة للدهشة, لذا استمتعوا بإستعراض “مادونا 2016” من ريشة مشكوكة في شعرها إلى رقصة سالسا على أنغام إحدى أغنياتها.
* فاليري أبو شقرا
الصبا والجمال بين يديها, أي تاج أعزّ من تاجيها, حملت فاليري أبو شقرا تاج ملكة جمال لبنان لعام 2015, وكانت الوحيدة بعد جورجينا رزق التي أعادت العز للجمال اللبناني, بعدما اختيرت هذه السنة ضمن المشتركات الخمس النهائيات في حفل انتخاب ملكة جمال العالم في الصين.
إضافة إلى جمالها, فحسّها الإنساني واضح, وهي الصبية التي تقف خلف جمعية Just care التي لا تبغى الربح المادي, والتي أسستها بعد تعرض أختها جوستين قبل سنوات لحادث سير أقعدها في كرسي متحرك.
أهداف فاليري كثيرة، لكن رقص النجوم يأتي حالياً في أعلى القائمة.
* بياريت قطريب
ممثلة رصينة وراقية, تتمتّع بالكلاس من رأسها حتى أخمص قدميها.
بصوتها الهادئ والدافىء وملامحها البريئة, تستطيع أن تأسر كل القلوب.
بياريت قطريب التي أصبحت أمّاً منذ ثلاث سنوات نذرت نفسها لطفليها وعائلتها فقط, لكنها عادت هذه الموسم إلى التمثيل وهي على أتمّ الإستعداد لأداء مهمّتيْن وأكثر في آن.
اليوم, بياريت مصرّة على التمرّد على صورتها التقليدية كممثلة والتي تجسّدت في الشخصية التي لعبتها في مسلسل”روبي”, وهي متحمّسة لانتعال حذاء الرقص، والدوران في الحلبة مع شريكها رقصاً ورقصاً حتى النفس الأخير.. فهل تنجح؟
* بونيتا سعادة
في عالم الكوميديا الذي يسيطر عليه الرجل, تحاول بونيتا سعادة أن تحجز مكاناً لها, متسلّحة بأنوثتها وبحسّها الساخر وبموهبتها في تقليد أهمّ نجمات العالم العربي.
إطلالات تلفزيونية معدودة كانت كفيلة بإطلاق نجوميتها عبر “الويب” كامرأة متميّزة فعلاً بالتقليد.
ورغم أنها ما تزال في بداية المشوار، لكن الرقص يسحرها, وهي على ثقة أنها ستنجح فيه, كما تنجح مرّة بعد مرّة في التقليد.
من يدري, قد تعجبها وقد لا تعجبها علامات الحكّام , وتردّ عليهم بتقليد ساخر, فانتظروها.
* ريم السعيدي
اختيرت ثامنة بين أجمل نساء العالم. بقوامها الرشيق وطولها الفارع, نجحت ريم السعيدي في أن تكون خير صورة لبلدها الأم تونس في العالم.
على منصات عرض الأزياء العالمية, مشت وعرضت الملابس لأهم المصمِّمين والماركات الفاخرة.
تؤمن بأنه ليس بالجمال وحده يحيى الإنسان, لذا هي مصرّة على متابعة دراستها في لندن حتى نيل إجازة في الإقتصاد والرياضيات.
رغم نجاحها الذي تخطى حدود بلدها الأم والمنطقة العربية, ورغم جدول أعمالها الممتلئ, ما تردّدت ريم لحظة في قبول خوض تجربة الرقص, إيماناً منها بأنها ستمتلك مسرح “رقص النجوم” كما ملكت دائما منصات عروض الأزياء في العالم, وشعارها الوحيد: أنا لا أخسر أبداً.
* نادين عبد العزيز
إنها الوسطى بين الأخوات عبد العزيز, عاشقات الموضة من البابوج للطربوش, ونجمات البرنامج الواقعي The Ssters الذي سلّط الضوء على يومياتهن وعشقهنّ للجمال والأزياء.
يؤخذ على نادين عبد العزيز أنها تولي رشاقتها وإطلالتها كلّ اهتمام, لكنها تضحك وتجيب: أعيش لألبس, ولا ألبس لأعيش!
من أمها الرومانية ورثت جمال القوام, ومن والدها الطبيب ورثت حبّ المغامرة وعدم الخوف من المجهول.
للمرة الأولى تنفصل نادين عن أختيها أليس وفرح لتخوض تجربة الرقص من دونهما, لكن تحظى طبعاً بكلّ دعمهما.. فهل تتألّق لوحدها؟