ماجدة الرومي في بيت الدين

هي الحالة الدائمة ابدا على المسرح… هي ماجدة التي تنثر وتريات صوتها في الاثير المفرح فيتلذذ جمهورها بعبق الحب حين تغنيه والثورة حين تثورها والإيمان حين تتلمسه بقلب نابض....

هي الحالة الدائمة ابدا على المسرح… هي ماجدة التي تنثر وتريات صوتها في الاثير المفرح فيتلذذ جمهورها بعبق الحب حين تغنيه والثورة حين تثورها والإيمان حين تتلمسه بقلب نابض.
وبوميض الصوت الذي لا ينضب شجية اضاءت السيدة ماجدة الرومي سماء مهرجانات بيت الدين في أمسية أجمع من عايشها من خلف مقاعد الأحلام أنها من زمن الاساطير العجائبية هي.
من هناك حيث ازدانت بفستان ازرق يلامس زرقة سماء بيت الدين الصافية وبتسريحة تليق ببساطتها وعفوية ودماثة خلقها، صدح صوت ماجدة لساعتين وهي تنشد الحب للساهرين فأبرقت في عيونهم بيارق الفرح والامل عابرة بهم في سبيل الاحلام الوردية بعيدة من هذا الواقع المرير

في تلك الامسية، خلقت ماجدة حقلا من البهجة المتبادلة… خلقت حالة من الفرح، لتعاد إليها من جمهور عريق بادلها الحب ذاته والشهوة ذاتها التوّاقة إلى الفرح وقلبا لم يعتد اعتلاء المسارح طيلة سنوات فظل مرتبكا خلف ظل الاضطراب وهي تردد على مسامع جمهورها “ولو بتشوفوا كيف عم بدقّ، بتقولولي روحي عالبيت”.
في المستهل قالت ماجدة “إن مهرجانات بيت الدين لها مكان مميز في قلبي، فأنا أغني هنا كأني في بيتي وبين ناس أحبهم عملوا لأجل الفن والارتقاء به”.
البداية كانت مع نشيد “بلادي أنا” الذي كتبه الراحل سعيد عقل ولحّن الجزء العربي منه جوزيف خليفة والجزء الفرنسي جان ماري رياشي، وهو نشيد قدمته الرومي سابقا مع الفنان السنغالي يوسو ندور.
ثم صدحت بنشيد الحرية الذي أشعل الحاضرين حماسة وتفاؤلاً .
ومن “ست الدنيا”، تلك الاغنية السرمدية الابدية التي تعيد الينا اهوال الحرب، لم تبخل ماجدة في ادائها لتتصاحب مع مد جماهيري بادلها الانتفاضة، ايمانا منه فيها

Categories
CelebritiesConcertsFeatured
No Comment

Leave a Reply

*

*

RELATED BY